top of page
" نَسِيْجُ العَنْكَبُوْت"
نسجت العنكبوت خيوطها عندما علمت أنه لن تمتد يد لتمزيقها ، وعششت الحمامة على القرب حيث أمنت عدم العبث بصغارها .
إنني لست أعني هنا نسيج العنكبوت أو عش الحمامة على باب الغار اللذين بأمر الله كانا حماية لرسوله العظيم عندما حمل الرسالة ونصر القرآن ..
النسيج هو النسيج والعش هو العش ولكن الحال يختلف.
فالعنكبوت نسجت خيوطها اليوم حول المصحف عندما هجرناه في الرفوف فلم تعد يد تمتد إليه.
هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم فارا بدينه حاملا القرآن في قلبه، وهاجرنا نحن الى دنيانا حاملين دنيانا
وتركنا القرآن للعنكبوت.
فشتان بين الهجرة والهجرة!!
يونيو ٢٠١٥
bottom of page