top of page
قَابُوْس .. ذَاكِرَة لَا تَنْمَحِي
سيف اولادثاني
مَا زِلْتَ رُوْحَاً رَفْرَفَتْ فِينَا مَدَى
وَنَثَرْتَ مِنْكَ عَليكَ زَهْرَا مِنْ نَدَى
وَأَرَاكَ فِي الخمسين حَيّاً مُلْهِمَاً
حَتّى حَسِبْتُكَ قَدْ تَرَكْتَ المَرْقَدَا
مَا زَالَ ذِكْرُكَ حَاضِرًا يَاْ سَيِدِي
مَا زَالَ صَوْتُكَ شَاْمِخَاً مُتَرَدِدَا
مَا غُبْتَ حِيناً مُذْ صَعَدْتَ مُكّرّمَاً
تَعلْو الأَيَاِدي حِيْنَ نَادَاكَ الرَدَى
أَوَ جِئْتَ تُلقِي بالسَلامِ تَحيّةً
وَتَقولُ أَنّكَ مَا نَسِيتَ المَوْعِدَا
وَتَقولُ قَدْ أَوْدَعتُ فِيكم قَائِداً
نَحْو العُلا سَيَظّلُ دَومَا مُرْشِدَا
وَتقولُ أَنّ عُمانَ تَبَقى دُرّةً
سَتَظّلُ بِالإخلاصِ حَتمْاً أَمْجَدَا
نَمْ فِي وُرودِكَ وَابْتَسِمْ فِي عِيدِكُم
مَاضُونَ نَحْنُ عَلى خُطَاكُمْ في هُدَى
نوفمبر ٢٠٢٠
bottom of page